تمهين التدريس: الممارسة التأملية

الممارسة التأملية

التأمل رياضة جميلة للعقل وتتيح له أن يسرح في هذا الكون وما فيه، ويرتب أفكاره وأن يخلق أفكار جديدة عن رؤيته للأشياء.

فهذه الميزة نجدها كثيرًا عند المميزين والناجحين والعلماء الكبار الذين دائمًا ما يبتكرون أفكار جديدة نُعجب بها ونظن أن ذاك الشخص هو نابغة لا يمكن إدراكه والوصول لما عليه من قيمة ومنصب.

ويحثنا ديننا الحنيف على التأمل والتدبر فقد ذُكر في القران في مواضع عدة، قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ (الغاشية، آية 17)، وقال تعالى: ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ (الذاريات، آية 21)

فيما يلي بعض الكتب التي تساعدك على اكتساب بعض الطرق للممارسات التأملية في التعليم، وبعض الدراسات التي أجريت على الممارسات التأملية وآثارها سواء على المتعلمين أو المعلمين أو كليهما، وبعض المقالات المتعلقة بذات الموضوع، ومقاطع فيديو للشرح والتوضيح..

بعد الاطلاع والاستفادة من المراجع المتوفرة، نرجو تعبئة الاستبانة بالضغط هـــــــنــــــــــــــــــا

كتاب التفكير التأملي "طريقة التربية والتعليم"

تأليف: جوردن هلفش و فليب سميث

ترجمة: السيد محمد العزاوي و الدكتور إبراهيم خليل شهاب

مراجعة وتقديم: محمد سليمان شعلان

ابتدأ الكتاب بعبارة "يجب علينا أن نعلم التلاميذ كيف يفكرون، وإلا فلماذا نلحقهم بالمدارس؟ والشيء الأساسي الذي يفوق كل ما عداه هو أن يتعلم الشباب كيف يستمرون في التعلم"

فهذا الكتاب ينادي بضرورة تنمية التفكير التأملي لدى الأجيال الصاعدة والجيل العامل الآن في شتى جنبات الحياة، والمبادرة إلى حل المشكلات التي تعترض كل عامل في ميدان عمله كما يساعد المدرسين والطلبة الكليات ومعاهد المعلمين والمهتمين بما تؤديه المدارس على أن يعيدوا النظر في عاداتهم العملية وطرق تفكيرهم الحالية والتزاماتهم الحاضرة وأن يعيدوا بناءها إذا اقتضت الضرورة.

رابط الكتاب

******************

كتاب الممارسة التأملية للتربويين

تأليف: أوسترمان و كوتكامب

ترجمة: منير حلوراني

يبين كتاب (الممارسة التأملية التربويين) بوضوح أن النظرية والتطبيق لا يمكن فصلهما، ومن أجل تغيير الطريقة التي تعمل بها الأشياء، فإننا يجب أولًا أن نفهم ما الذي تفعله الآن ولماذا نفعله، وذلك قبل أن نستطيع تبني أساليب جديدة ولأن هذا هو مرشد عملي، حيث يهدف إلى مساعدة القراء على وضع أفكارهم قيد التنفيذ فورًا، فإن الممارسة التأملية قد تم شرحها من خلال الكثير من الأمثلة الحية، فالمؤلفان يقدمان خطوط إرشاد عامة للانخراط في الممارسة التأملية، وعما يجب عمله وكيفية عمل ذلك و باستخدام خبرتهما وخبرة الممارسين التأمليين الأخرين، فإن أوسترمان و کوتكامب ينقلانا إلى المرونة وقابلية التغير و عدم التوقع في هذه العملية، كما أنهما أقامه الحجة القوية في سبب فعالية الممارسة التأملية وسبب تأثيراتها طويلة الأمد.

******************

التأمل المهني للتدريس الفعال

عرض بوربوينت يستعرض نشرة تعريفية عن التأمل المهني للتدريس الفعال، ويشمل مناقشة التأمل الذاتي، ومميزاته ومستوياته ، وخطواته وأدواته.

رابط العرض

******************

حقيبة تعليمية للتدريس القائم على الممارسات التأملية

يمكنك هذا الموقع من الاستفادة من هذه الحقيبة التعليمية للتدريس القائم على الممارسات التأملية.
رابط الموقع

******************

مقاطع فيديو

1. تطبيق التأمل لتطوير أدائك المهني:

عند تفكير المعلم في تطبيق التأمل في التدريس ذاتياً أو بالتعاون مع الآخرين، يجب أن تكون المعايير المهنية وميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، ولائحة الأداء الوظيفي هي المرشدة للمعلم. ويتطلب تحقيق فاعلية التأمل من المعلم العودة إلى دليل المعلم الجديد للتدريس الفعال، والتركيز على خطوات ممارسة التأمل.

ومن المفيد أيضاً القيام بالتالي:

حدد لنفسك الأهداف المنشودة من التأمل.
حدد مجموعة معينة من جوانب التطوير التي تريد تحسينها في ضوء المعايير المهنية والتي يمكن قياسها.
خطط مسبقاً للأدوات والأساليب التي سوف تستخدمها لجمع المعلومات حول المعيار المهني المستهدف بالتأمل.

2. أدوات التأمل المهني:

تصنف على أكثر من طريقة:

حسب أسلوب استخدامها: فردي ذاتي أو تعاوني تشاركي.
حسب الهدف منها ما يوظف للوصف كصحيفة التأمل أو الرصد والملاحظة كقوائم التقدير أو التحليل كأداة SWOT.

3. مميزات المدخل التأملي:

يختلف المدخل التأملي في تنمية المعلم عن المدخل التقليدي في عدة أمور، ويتميز المدخل التأملي بمميزات منها:

يصبح المعلم مشاركاً فعالاً ومساعداً في تنفيذ برامج التنمية المهنية.
يهدف هذا المدخل إلى تغيير السلوك وتعديله وليس فقط اكتساب المعلومات والنظريات.
الأسس التأملي في هذا المدخل يقوم على ربط النظرية بالتطبيق.
يرتكز على معايير مهنية محددة.
يعتمد الأسلوبين الذاتي والتعاوني في إجراءات تنفيذه.

4. ممارسة التدريس التأملي:

أن يتأمل المعلم في كيفية أدائه كتوثيق كتابي أو تسجيل صوتي، أو تسجيل مقطع فيديو، وبذلك يحصل على عدة فوائد منها:

تحسين الأداء
تعزيز الثقة والتغلب على العقبات.
تكوين مرجعية في المستقبل.

ومن الوسائل التي تعين على ممارسة التدريس التأملي:

تسجيل الدرس.
طلب الملاحظة من الزملاء أو المشرفين أو قادة المدارس أو الخبراء في المجال.
تعبئة النماذج واستطلاعات الرأي سواء من الطلاب أو من الزملاء الملاحظين أو من قبل نفس المعلم (ذاتية).

******************

المقالات العلمية

1.العنوان: ممارسات تدريسية تأملية نحو تعليم أفضل.

الكاتبة: سعادة المحيميد- باحثة دكتوراه المناهج وطرق التدريس -جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

تاريخ النشر: 2017م .

الناشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج.

2. العنوان: التأمل المهني في المدارس.

الكاتبة: ليلى مسند الصيفي

تاريخ النشر: 2015م

الناشر: مجلة المعرفة.

3. العنوان: الفكر التأملي: التفكير الناقد تجارب ودراسات تربوية ترجمة لأعمال تربوية معاصرة.

الكاتب: صالح العليان.

تاريخ النشر: 2006م

الناشر: مركز البحوث والدراسات التربوية .

4. العنوان: التفكير التأملي.

الكاتب: عبدالله البشير.

تاريخ النشر: 2006م

الناشر: مركز البحوث والدراسات التربوية .

******************

الدراسات السابقة التي أجريت عن الممارسات التأملية

1.العنوان: واقع الممارسات التأملية لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة القدس المفتوحةوعلاقتها باتجاهاتهم نحو التطور المهني الذاتي في ضوء بعض المتغيرات.

الباحث : محمد عبد الفتاح شاهين.

تاريخ النشر: 2012م.

رابط الدراسة